الإمام الحُسَين (عليه السَّلَام) مثال الإنسانيّة الحمدُ لله ربّ العالمين، والصَّلَاة والسَّلَام على أشرف الخلق والمُرسلين، أبي القاسم مُحمَّد وآله المنتجبين، واللَّعن الدَّائم على أعدائهم ومبغضيهم وناكري حقّهم ما بقيت وبقي اللَّيل والنَّهار إلى قيامِ يوم الدِّين... وبعد... ورث الإمام الحُسَين (عليه السَّلَام) جميع الصفات النبيلة، فكان رمزاً للإنسانية، وأسوة يتأسى به العباد، وقد سماه النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ) سيدا وهذا يكفي في بيان عظيم منزلته، فهو سيد من السادات، وأبو الأئمة، وآخر أصحاب الكساء، ومن الشواهد التي ذكرها التأريخ والتي تبين جمالية روح الإمام الحُسَين (عليه السَّلَام) وأي مستوى وصل له هذا الإنسان العظيم في الإنسانية موقفه مع الحر بن يزيد الرياحي ومن كان معه من الجند، فقد (جاء القوم زهاء ألف فارس مع الحر بن يزيد التميمي حتى وقف هو وخيله مقابل الحسين (عليه السلام) في حر الظهيرة، والحسين وأصحابه معتمون متقلدوا أسيافهم، فقال الحسين (عليه السلام) لفتيانه: " اسقوا القوم وأرووهم من الماء، ورشفوا ...
بحث هذه المدونة الإلكترونية
تجربة ..
تنزيلات